وطالب الشامي سفراء فلسطين في كافة دول العالم بالعمل المتوازي مع القضية السياسية على تشجيع رجال الاعمال للاستثمار في فلسطين، في الصناعة والسياحة والزراعة، وشدد على اهمية وجود قناصل مختصين بالاقتصاد في كافة المدن العالمية لتشهيل دعوة المستثمرين ورجال الاعمال للقدوم الى فلسطين والاستثمار فيها.

 

أقوال الشامي هذه جاءت خلال حلقة خاصة من برنامج التاسعة الذي يقدمه الاعلامي عبد العزيز نوفل ويبث على فضائية معا الليلة عند الساعة التاسعة مساء بتوقيت القدس.

شارك في الحلقة محمد نافذ لحرباوي رئيس ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني، والذي أكد خلال اللقاء على انه بالارادة والتصميم ستكون فلسطين قادرة على جعل اقتصادها قوي، مشدداً على اهمية دعم رجال الاعمال الفلسطينيين المغتربين في دول العالم.

 

وقال الحرباوي:" نحن في فلسطين نعيش مرحلة التحرر، والكل عليه أن يشارك في المنظومة الهادفة للارتقاء بفلسطين، ولدينا ارادة وتصميم كرجال اعمال وفلسطينيين في الداخل والخارج على تقوية اقتصادنا".

أضاف الحرباوي:" هناك الكثير من المجالات للاسثمار فيها في فلسطين كالزراعة في الاغوار والصناعة وكذلك صناعة تكنولوجيا المعلومات، حيث يوجد لدينا البيئة المشجعة للاستثمار في هذا المجال نظراً لوجود العديد من الجامعات الفلسطينية والتي تخرج للسوق الفلسطيني الكثير الكثير من الكفاءات في مجال تكنولوجيا المعلومات، ونحن بأمس الحاجة للاستثمار فيها".

وزاد في حديثه:" نحن كرجال اعمال لدينا الكثير من النواقص لحماية استثماراتنا، وتعودنا علي ذلك، وواجبنا هو الاستمرار في الاستثمار في وطننا، وهناك الكثير من قصص النجاح في الصناعة والزراعة وفي قطاعات أخرى ويشار الى تلك القصص بالبنان على مستوى العالم وليس فلسطين بحسب، لا يوجد لدينا مناطق صناعية سنعمل كرجال اعمال على ايجادها".

 

رنامج التاسعة، ناقش رجلي الاعمال الشامي والحرباوي تشكيل اتحاد رجال الاعمال الدولي، والمشاريع التي من الممكن ان يقوم بها هذا الاتحاد ومنتسبيه وجنسياتهم، حيث اوضح كليهما بان هذا الاتحاد مفتوح أمام رجال الاعمال الفلسطينيين في كل دول العالم للانضمام اليه ويزيد حجم استثماراتهم عن مليون دولار، ولديهم الرغبة الشديدة في الاستثمار في فلسطين، وهذا بالتالي سيعمل على خلق العديد من المشاريع التنمية والاقتصادية والتي ستعمل على استيعاب الايدي العاملة تحقق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي لكافة الفلسطينيين.